languageFrançais

المقاومة الفلسطينية تُدمّر 136 آلية عسكرية للاحتلال

أكّد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، توثيق تدمير 136 آلية للاحتلال في محاور التوغل، مشدّدًا على أن صفقة التبادل هي المسار الوحيد لحل قضية الأسرى.

وقال أبو عبيدة في خطاب له في اليوم الـ 33 من معركة طوفان الأقصى: "من قلب معركة طوفان الأقصى في يومها الثالث والثلاثين نعلن بعون الله تعالى عن استمرار مجاهدين في القتال والتصدي للعدوان الصهيوني في كل محاور المناورات البرية للعدو في شمال غرب مدينة غزة وفي جنوب مدينة غزة وفي شمال قطاع غزة".

وأضاف: "وثقنا بعون الله ومنذ بدء العدوان البري الصهيوني وحتى الساعة تدمير مجاهدينا لـ 136 آلية عسكرية تدميرا كليا أو جزئيا وإخراجها عن الخدمة من القوات التي دفع بها هذا العدو المرتعد إلى جزء من مساحة قطاع غزة".

كما لفت إلى أنّ هذه الآليات، التي دمّرتها المقاومة على أرض قطاع غزّة، بمقدورها "احتلال دولة كبيرة مترامية الأطراف مكتملة الأركان"، فيما يدفع بها العدو إلى جبهة "لا دبابة فيها ولا طائرة ولا مجنزرة ولا حتى جبل أو هضبة أو تضاريس صعبة".

ولتوثيق خسائر الاحتلال، أعلن أبو عبيدة، عن مشاهد نشرتها "القسّام" بعد دقائق من كلمته، تظهر "جانباً من عظمة مجاهدينا وقتالهم للعدو المتحصن في البنايات واصطياد دباباته وتدميرها"، وشدّد على أنّ هذا "غيض من فيض مما يفعله وسيفعله مجاهدونا". 

وفي تفاصيل الميدان، أوضح أنّ المقاومة تناور بقوات النخبة من مجاهدينا، "فتلتف لضرب العدو في خطوطه الخلفية ولنصب الكمائن له ولدباباته".

وشدّد على أنّ المقاومة، تدمّر الآليات الإسرائيلية من "نقطة صفر ومن المدى الفعّال للأسلحة المضادة للدروع والأفراد"، مشيراً أيضاً إلى أنّ سلاح القنص يواصل استهداف جنود الاحتلال، وأنّ سلاح المدفعية يستهدف البنايات التي يتحصّن فيها الجنود الاحتلال. 

وأشار أبو عبيدة إلى أنّ كلّ هذه الإنجازات التي تنفّذها المقاومة الفلسطينية، هي في مواجهة "جيش" يُزعم أّنه "الأقوى في المنطقة"، ويمتلك قوة مدرعة ضخمة وألويه نخبة مدعومة من البر والبحر والجو.

مواقع إخبارية